احتضن النادي الملكي الحضري للبادل بمراكش، يوم الأحد، بطولة نسائية حصرية ضمن فعاليات “أكتوبر الوردي”، الشهر المخصص للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي. ونجحت التظاهرة في الجمع بين التنافس الرياضي والروح التضامنية، حيث شاركت لاعبات من مختلف المدن المغربية في منافسات حماسية تميزت بالروح الرياضية والاحترام المتبادل.
وسادت البطولة أجواء من الحماس والفرح، مع هتافات وتشجيعات وتصفيقات متواصلة، عبّرت عن طاقة جماعية قوية، ورغبة المشاركات في إيصال رسالة الوقاية والتضامن من خلال الرياضة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت منظمة البطولة، حليمة المرنيسي، إن الهدف من هذه المبادرة هو توفير فضاء للنساء للتألق رياضياً، والمساهمة في قضية صحية عالمية، مشيرة إلى أن رياضة البادل “تجمع مختلف الأجيال حول هدف واحد يتمثل في التأكيد على أولوية صحة النساء”. وأضافت المرنيسي أن البطولة لم تكن مجرد منافسة، بل احتفاء بالحياة والشجاعة والتضامن النسوي.
من جانبها، أعربت اللاعبة المغربية سعاد حدوتي عن فخرها بالمشاركة، مؤكدة أن “كل نقطة تُسجل تحمل رسالة أمل”، مشيدة بالقوة التي تمنحها الرياضة للقضايا المجتمعية، وتقديراً للنساء اللواتي يواجهن المرض يومياً بكل شجاعة.
وتُظهر هذه التظاهرة كيف يمكن للرياضة أن تكون وسيلة فعّالة لتعزيز قيم التضامن ونشر الرسائل التوعوية حول الوقاية من الأمراض، مسلطة الضوء على الدور الحيوي للنساء في المجتمع الرياضي والمجتمعي على حد سواء.












