أكد الأمين العام لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، عبد الوهاب البخاري زايد، أن الملتقى الدولي للتمر بالمغرب يجسد التزام المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة بتعزيز التعاون الثنائي في تطوير سلسلة نخيل التمر والقطاع الفلاحي بشكل عام.
وأوضح البخاري زايد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مشاركة جائزة خليفة الدولية في مختلف دورات الملتقى تعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الملتقى يمثل منصة دولية لتعزيز التعاون العلمي واستدامة النظم الواحية. وأضاف: “نحن فخورون بالمشاركة في هذا الحدث المرموق من خلال جناح كبير يعرض أحدث الابتكارات العلمية في مجال نخيل التمر”.
وحصلت دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على جائزة أفضل مشاركة أجنبية خلال الملتقى الدولي للتمر بأرفود، تكريمًا لمساهمتهما في تعزيز التبادل العلمي والخبرات في هذا المجال.
وأشار البخاري زايد إلى أن “جائزة خليفة تسهم في تبادل الخبرات في مجالات تطوير وإنتاج وتعبئة وتسويق منتجات نخيل التمر، فضلاً عن الترويج لأحدث الابتكارات العلمية وإبراز القيمة المضافة للنخيل”، مؤكدًا أن آفاق التعاون بين المغرب والإمارات واسعة ومتنوعة.
ويأتي هذا الحدث بعد مشاركة المغرب في أكتوبر الماضي في الدورة الحادية عشرة لمعرض أبوظبي الدولي للتمور، من خلال جناح يضم عددًا من التعاونيات والمجموعات الإنتاجية المغربية، ضمن فعاليات الدورة الثانية من “الأسبوع العالمي للغذاء 2025″، الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وينظم الملتقى الدولي للتمر بالمغرب 2025 تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ويشارك فيه حوالي 230 عارضًا، مع توقع استقبال أكثر من 90 ألف زائر.
ويعكس موضوع الدورة الرابعة عشرة، “التدبير المستدام للموارد المائية: أساس تنمية نخيل التمر والواحات”، وعيًا متزايدًا بالتحديات المرتبطة بندرة المياه، والتصحر، والتغيرات المناخية التي تهدد استدامة الواحات المغربية، باعتبارها خزانات للتنوع البيولوجي ومجالات للعيش والثقافة تعتمد على توفر المياه لضمان توازن بيئي واقتصادي واجتماعي مستدام.












