أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أن القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي بشأن الصحراء المغربية يمثل “انتصارًا دبلوماسيًا غير مسبوق”، مشيرًا إلى أن هذا القرار يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وخلال كلمته بمدينة بني ملال ضمن فعاليات “مسار الإنجازات” التي ينظمها الحزب على مستوى مختلف جهات المملكة، شدد أخنوش على أن القرار الأممي “يعكس بعد نظر وحكمة القيادة الملكية ويكرّس جهود المغرب الدبلوماسية في حماية قضيته الوطنية الأولى”.
وأضاف أن القرار يشكل لحظة مفصلية، إذ أقرّت الأمم المتحدة بمقترح الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع حول الصحراء، مؤكدًا أنه يتيح “فرصة للحوار والتوافق البناء الذي يحفظ ماء وجه الجميع ويعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية والعيش المشترك بسلام وازدهار في الأقاليم الجنوبية”.
وأبرز أخنوش أن القرار يضع جميع الأطراف أمام مسؤوليتها الوطنية ويمثل “فرصة تاريخية لتشييد فضاء إقليمي متعايش ومزدهر”، مشيدًا بالدور القيادي لجلالة الملك في صون الوحدة الترابية للمملكة وتوجيه الدبلوماسية المغربية نحو تحقيق الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.












