أشادت أنيسة سايساي، عضو الاتحاد الديمقراطي المسيحي ورئيسة الفرع المحلي للحزب بمدينة دورماجن، بالقرار 2797 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول الصحراء المغربية، واصفة إياه بأنه منعطف تاريخي ونجاح دبلوماسي واضح للمغرب بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأوضحت أن هذا القرار يكرس مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية كأساس وحيد للتسوية النهائية لقضية الصحراء، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بـحل واقعي ومستدام.
وأكدت السيدة سايساي أن الدبلوماسية المغربية أظهرت صبراً واحترافية عالية في إدارة هذا الملف، ضمن رؤية استراتيجية بعيدة المدى تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك.
وأضافت أن المجتمع الدولي يدعم الآن حلاً يجلب الأمن والاستقرار، عوض الخطابات التي تطيل النزاع وتضر بمستقبل المنطقة، معتبرة أن التسوية النهائية لقضية الصحراء المغربية تمثل فرصاً للأمن والاستقرار والأعمال الاقتصادية.
كما أشارت إلى أن هذا القرار سيفتح آفاق تعاون أوسع مع أوروبا وألمانيا خصوصاً في مجالات الطاقة والماء والصناعة الخضراء واللوجستيك والابتكار الرقمي.
وعلى صعيد الاحتفالات الوطنية، شددت السيدة سايساي على البعد العاطفي والتاريخي للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء التي ستقام بعد أيام قليلة من الاعتراف الدولي بسيادة المغرب على الصحراء، وقالت: «سنشهد يوماً مفعماً بالفخر والوحدة والتفاؤل نحو المستقبل».












