متابعة :سلمى اوناصر
من المعروف أن زيت الزيتون يلعب دورا محوريا في الإقتصاد المحلي والثقافة الغدائية،
كما أنه من أهم المنتجات الزراعية في العديد من دول البحر الأبيض المتوسط.
عرف هذا المنتوج في السنوات الأخيرة تراجعا ملحوظا بفعل مجموعة من العوامل لعل أبرزها التغيرات المناخية،وكذا ظهور مجموعة من الأمراض ك”ذبابة الزيتون”، مما يؤدي إلى تضرر المحاصيل وتقليل الإنتاج،وهذا التراجع أثار قلق المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
أسفر أيضا على نتائج سلبية على الإقتصاد المحلي، على رأسها:
تراجع وانخفاض الدخل الذي يحصل عليه المزارعون، مما أدى بهؤلاء إلى اللجوء لرفع أسعار زيت الزيتون،
وهذا الإرتفاع الغير مسبوق لمنتوج زيت زيتون يتجاوز القدرة الشرائية للمواطنين،الأمر الذي أدى لعزوف الزبائن على اقتناءه،بالرغم من ضرورية وجوده في الثقافة الغدائية المغربية.












