Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام لينكدإن Threads
    الخميس, نوفمبر 6, 2025
    آخر المستجدات :
    • فيفا يعلن انطلاق التصويت على جوائز “The Best FIFA Football Awards 2025”
    • إعطاء انطلاقة المرحلة ما قبل الأخيرة من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء بالكركرات
    • انطلاقة النسخة الـ14 من رالي وقافلة المسيرة الخضراء بتيط مليل
    • الداخلة تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء من خلال أيام طبية-صيدلانية لكلية محمد السادس للصيدلة
    • كلميم تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بحفل فني استثنائي
    • سفارة المغرب بالبرتغال تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء
    • هزيمة ثقيلة للمنتخب المغربي لأقل من 17 سنة أمام البرتغال في كأس العالم بقطر
    • الحي الحسني بالدار البيضاء تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء من خلال مشروع “Flowmotion School”
    فيسبوك بينتيريست الانستغرام لينكدإن Threads X (Twitter) يوتيوب
    FR
    Al Moujtamaa – المجتمع جريدة إلكترونية مغربية
    إعلانات قانونية وقضائية
    • الرئيسية
    • اقتصاد
    • مجتمع
    • سياسة
    • حوادث
    • أخبار وطنية
    • أخبار طنجة
    • صوت وصورة
    • رياضة
    • أخبار دولية
    • فن وثقافة
    • الرأي
    • تكنولوجيا
    Al Moujtamaa – المجتمع جريدة إلكترونية مغربية
    FR
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية » الرأي » الإنتحار ومسؤولية الدولة “إقليم شفشاون نموذجا “
    الرأي

    الإنتحار ومسؤولية الدولة “إقليم شفشاون نموذجا “

    محمد امزيان لغريبمحمد امزيان لغريب21 نوفمبر، 2024 | 18:12تعليق واحد5 دقائق
    شاركها فيسبوك تويتر واتساب لينكدإن Copy Link
    الإنتحار ومسؤولية الدولة "إقليم شفشاون نموذجا "
    الإنتحار ومسؤولية الدولة "إقليم شفشاون نموذجا "
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني تيلقرام واتساب Copy Link

    “عن ماذا يخبرنا المنتحر بعد أن ينتحر؟”


    الروح هي أغلى وأثمن ما يملكه الإنسان وهي وديعة الله لديه التي لا يسمح لكائن من كان -حتى صاحبها- أن ينزعها إلا بحقها وقد فطر اللهُ الإنسان على المحافظة على روحه بشتى السبل والدفاع عنها مهما كلفه الأمر ماديا ومعنويا، فلماذا يُقدم الإنسان على الانتحار؟ من المسؤول عن وقوع جريمة الانتحار؟، هذه الأسئلة تحتاج إلى إجابات شافية ولا لفتاوى لتكفير المنتحر فهذه الفتاوى للأسف لا تتعرض للجناة والمسؤولين الحقيقيين بل تتيح لهم الهروب من المساءلة الأخلاقية والاجتماعية وليس القانونية فحسب، فالانتحار ومحاولات الانتحار متعددة ومتنوعة – باستثناء الحالات المصابة بالأمراض العقلية – فهي مرتبطة بالعوامل الاجتماعية والاقتصادية الرديئة وبالصعوبات الوجدانية والوجودية ذات العلاقة بالعوامل النفسيـة والخاصة بالفرد وعتبة تحمله وتصديه للصعاب.


    ناقوس خطر: وفق البيانات الإحصائية حسب الجهات التي رصدتها الدراسة فإن شمال المغرب عرف أكثر عدد حالات انتحار (إقليم شفشاون نموذج) وفيما يخص فئات المنتحرين ووفق الأرقام التي رصدتها نفس الدراسة فإن عدد الذكور تجاوز ثلاث أضعاف الإناث، ولو صعدنا بالموضوع إلى إطاره الفكري نرى أن المجتمع خاصة على المستوى الاجتماعي لم يكن بعيدا عن المتغيرات الأمر الذي أثر بالسلب على منظومة القيم التي تحكم مجتمعنا وتنظم علاقة أفراده بعضهم ببعض مما أدى إلى خلخلة هذه المنظومة وإحلال منظومة قيم أخرى مكانها غذت الدوافع التي تقف وراء تزايد حالات الانتِحار، ومما يشهد على مدى التغيير الذي أصاب مجتمعنا زيادة نسبة الطلاق والتفكك الأسري كما تمكنت ثقافة الاستهلاك على جعل الأسر تتنافس وتتباهى بالكماليات بما يشكل عبئا على رب الأسرة، كما برزت على السطح في الآونة الأخيرة في مجتمعنا مفهوم الطبقية بشكل صارخ والتي قلصت من حجم الطبقة الوسطى التي كانت عماد المجتمع وعموده الفقري وقاعدته الصلبة إضافة إلى ذلك انتشرت الفردانية ومحاولة تحويل حياة المواطن إلى أشياء مادية بعد نزع الصفة الإنسانية عنها فلم يجد ذلك المواطن الذي تكالبت عليه الهموم بُدا من التضحية بما تبقى لديه من روح بعد عجزه عن تلبية الحد الأدنى من حقوق جسده، على هذا الأساس فإن ارتفاع عدد المنتحرين بإقليم شفشاون هو مرتبط بنسق اجتماعي محدد حيث تحضر في منطقة جبالة بقوة وتغيب نسبيا في منطقة الريف كما تحضر بقوة أكبر في القرى أكثر من المدن وذلك مرتبط أساسا بالتغيرات الاقتصادية وهذا ما مس المنطقة نتيجة تراجع زراعة القنب الهندي والاتجار في مخدر الكيف الذي اشتهرت به المنطقة وأيضا في غياب بدائل تنموية حقيقية مما كان أثره على المستوى الاجتماعي والنفسي للأفراد.

    مسؤولية الدولة: إن الدولة وفقا لاتفاقيات حقوق الإنسان مسؤولة عن حماية الحق في الحياة ما يعني أنه على الدولة أن توفر الحماية للحق في الحياة بما في ذلك حماية الشخص الذي أنهى حياته بنفسه غير أن الدولة المغربية تنظر للانتحار على أنه مسؤولية الفرد رغم أنه ظاهرة اجتماعية تحضر فيها مسؤولية الدولة التي عليها البحث عن حلول لمسبباتها ما دامت أن الصحة النفسية من مسؤوليتها أيضا، إلا أن الصحة النفسية والعقلية للمغاربة توجد في أسفل سلم أولويات الدولة المغربية وهو الأمر الذي تهتم له دول العالم الذي يوجد الإنسان في صلب اهتماماتها خصوصا مع التغيرات الأخيرة والضغوط التي تعرفها المجتمعات، وفي هذا الصدد ينبغي الانتِباه إلى نقطتين أساسيتين:
    أولا: إن أي ظاهرة الانتحار التي يشهدها مجتمعا هي نتيجة لحزمة من المتغيرات المتراكمة والأسباب المتنوعة والمتداخلة وما انتشار ظاهرة الانتحار في المجتمع إلا عنوان لمجمل هذه المتغيرات بينما في تفاصيل الموضوع يتشابك العامل الاقتصادي مع الاجتماعي مع السياسي مع قلة الوعي وانعدام الإيمان وضعف الإرادة ولذا فالعلاج الصحيح يقتضي النظر إلى الأسباب مجتمعة وإن تفاوتت نسبة حضور بعض هذه الأسباب.
    ثانيا: إن مسؤولية المنتحِر المباشرة عن فعله لا تنفي تحمل الدولة لجزء من هذه المسؤولية وإن اختلفنا في تقدير حجم مسؤولية كل من الفرد والدولة ومن ثم يجب ألا ننشغل كلية بالمشهد حادث الانتحار ونغفل عن الجذور الكامنة وراءه والخلفيات المؤثرة فيه التي قد تحتل مساحة ربما أكثر من لحظة خروج الروح أو بالأدق إخراجها، ويجب أن نفهم أن الشخص الذي يفكر في الانتحار يشعر كأنه في نفق مظلم ولا يرى أمامه شيئا سوى طريق واحد للعبور، وهو قتل نفسه. في هذ الحالة يصبح العيش صعبا لدى الشخص، ويصبح من الأسهل الموت.
    خلاصة: نستنتج من خلال هذه اللمحة الوجيزة أن محاولة الانتحار ليست فعلا بسيطا يمس مرتكبيه بل هو صدمة عميقة تمس كل المجتمع قبل أفراد الأسرة والمحيط فالانتحار جريمة قتل مكتملة الأركان ومن ثم فإنه من غير المعقول أن تقيد ضد الشخص المنتحر أو ضد مجهول بينما المشتبه بهم في ارتكابها أحياء بيننا يرزقون فالدولة المغربية وأجهزتها التنفيذية هم أول الشركاء في جريمة الانتحار لأنهم لم يقوموا بأداء واجباتهم المنوطة بهم والمتعارف عليها شرعا وعقلا وسياسيا وفي مقدمتها صيانة حياة المواطن وعرضه وماله وأمنه الشخصي أما باقي المشتبه بهم فهي أسرة المنتحر وأصدقائه و ربما نجد مشتبها بهم آخرين مثل أستاذ المنتحر في المدرسة أو الجامعة أو رئيسه في العمل… ،صحيح أن حالات الانتحار في المجتمع لم تبلغ بعد حد الظاهرة بالمفهوم العلمي لكنها على كل حال ترقى إلى مستوى أن تكون ناقوس خطر ونذير شؤم خاصة أن الأسباب التي أدت إلى تلك الحوادث ما زالت قائمة بل ومرشحة للاستمرار والصعود في ظل تفاقم الأزمات الاقتصادية والاجتماعية وما يترتب عليها من مشكلات لا حصر لها منها الهجرة( وهو موضوع مقالنا القادم).


    عبد الإله شفيشو

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr تيلقرام واتساب Copy Link
    السابقالجديدة..حالة وفاة غامضة تستنفر السلطات المحلية والأمنية
    التالي حظر جمع وتسويق صدفيات منطقتي تامري-كاب غير وإيمي وادار بأكادير
    محمد امزيان لغريب
    • موقع الويب
    • فيسبوك
    • لينكدإن

    المقالات ذات الصلة

    الاحتجاج بين المطالب والاختراق..استغلال الشباب يغتال حلم الإصلاح
    الرأي 3 دقائق

    الاحتجاج بين المطالب والاختراق..استغلال الشباب يغتال حلم الإصلاح

    1 أكتوبر، 2025 | 13:56
    "الصحة والتعليم أولاً".. احتجاجات جيل Z تتواصل في المغرب بين الفضاء الرقمي والميدان
    الرأي 2 دقائق

    “الصحة والتعليم أولاً”.. احتجاجات جيل Z تتواصل في المغرب بين الفضاء الرقمي والميدان

    30 سبتمبر، 2025 | 13:46
    من الحوز إلى الماء إلى الغلاء..كيف فشلت حكومة أخنوش في كل الملفات؟
    الرأي 2 دقائق

    من الحوز إلى الماء إلى الغلاء..كيف فشلت حكومة أخنوش في كل الملفات؟

    14 سبتمبر، 2025 | 23:07
    رحل أحمد الزفزافي..وبقي قهر الريف شاهدا على الظلم
    الرأي 2 دقائق

    رحل أحمد الزفزافي..وبقي قهر الريف شاهدا على الظلم

    3 سبتمبر، 2025 | 22:32
    إصلاح التعليم الجامعي..تحديات الفساد والتحرش وآفاق التغيير
    الرأي 3 دقائق

    إصلاح التعليم الجامعي..تحديات الفساد والتحرش وآفاق التغيير

    1 سبتمبر، 2025 | 11:50
    أي تمثيلية نسائية في ظل تحديات المشاركة السياسية
    الرأي 6 دقائق

    أي تمثيلية نسائية في ظل تحديات المشاركة السياسية

    18 أغسطس، 2025 | 18:23
    مرون تكتب..اعادة هندسة الوعي السياسي من التلقين إلى التمكين
    الرأي 3 دقائق

    مرون تكتب..اعادة هندسة الوعي السياسي من التلقين إلى التمكين

    8 أغسطس، 2025 | 18:14
    تحليل مضمون حفل طوطو في موازين..رسائل متناقضة وتأثيرات محتملة
    الرأي 2 دقائق

    تحليل مضمون حفل طوطو في موازين..رسائل متناقضة وتأثيرات محتملة

    3 يوليو، 2025 | 17:36
    جدل حول حرية الصحافة في المغرب
    الرأي 1 دقائق

    جدل حول حرية الصحافة في المغرب

    9 يونيو، 2025 | 22:37
    الفساد والمجتمع المدني..هل آن الأوان لمحاسبة وهبي
    الرأي 2 دقائق

    الفساد والمجتمع المدني..هل آن الأوان لمحاسبة وهبي

    21 مايو، 2025 | 14:01
    بن احسين..فساد الأحياء، وتجار الضلال أين ضاع حسن الجوار
    الرأي 3 دقائق

    بن احسين..فساد الأحياء، وتجار الضلال أين ضاع حسن الجوار

    11 مايو، 2025 | 23:35
    انتشار العنف على مواقع التواصل الاجتماعي..هل هي استراتيجية للتلاعب بالسياسة والأمن
    الرأي 2 دقائق

    انتشار العنف على مواقع التواصل الاجتماعي..هل هي استراتيجية للتلاعب بالسياسة والأمن

    14 أبريل، 2025 | 14:17

    تعليق واحد

    1. nidal cheficho on 22 نوفمبر، 2024 | 01:07 01:07

      الانتحار ليس كما نفهم بالتحديد إذ هو ليس مجرد شجاعة في مواجهة الموت أو جُبن يدفع بصاحبه لترك المسؤوليات والهرب إلى الجانب الآخر، بل هو حالة مركبة من عدة مشاعر تتحول -على مدى زمني- إلى قناعات تُفضي بصاحبها إلى اتخاذ قراره الأليم.

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد


    إتبعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • LinkedIn
    24 ساعة
    فيفا يعلن انطلاق التصويت على جوائز "the Best Fifa Football Awards 2025"

    فيفا يعلن انطلاق التصويت على جوائز “The Best FIFA Football Awards 2025”

    6 نوفمبر، 2025 | 23:00
    إعطاء انطلاقة المرحلة ما قبل الأخيرة من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء بالكركرات

    إعطاء انطلاقة المرحلة ما قبل الأخيرة من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء بالكركرات

    6 نوفمبر، 2025 | 22:33
    انطلاقة النسخة الـ14 من رالي وقافلة المسيرة الخضراء بتيط مليل

    انطلاقة النسخة الـ14 من رالي وقافلة المسيرة الخضراء بتيط مليل

    6 نوفمبر، 2025 | 22:01
    الداخلة تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء من خلال أيام طبية-صيدلانية لكلية محمد السادس للصيدلة

    الداخلة تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء من خلال أيام طبية-صيدلانية لكلية محمد السادس للصيدلة

    6 نوفمبر، 2025 | 21:45
    كلميم تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بحفل فني استثنائي

    كلميم تحتفي بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء بحفل فني استثنائي

    6 نوفمبر، 2025 | 21:02
    الأقسام
    • سياسة
    • اقتصاد
    • مجتمع
    • أخبار دولية
    • حوادث
    • أنشطة ملكية
    • رياضة
    • فن وثقافة
    • تمازيغت
    • صوت وصورة
    • الرأي
    • نسائيات
    المجتمع
    • عن جريدة المجتمع
    • اتصل بنا
    • للنشر في جريدة المجتمع
    • للإشهار
    • وظائف وتشغيل
    • شروط الاستخدام
    • اخر الاخبار
    • خريطة الموقع

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة. الإيداع القانوني الوطني لجريدة المجتمع : 03/24 جريدة. Agence Marketing Digital Maroc
    • الرئيسية
    • خريطة الموقع
    • Ma-Lex
    • Wepress Eco
    • Le Conseillex

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter