متابعة: محمد بوجبل
لقي اللاعب “عبد اللطيف أخريف”مصرعه غرقا بالمضيق في جولة صيفية مع أصدقائه في فريق إتحاد طنجة الصيف الماضي وبعد بحث طويل ظهرت جثته في إحدى السواحل الجزائرية، ورغم قيام عائلته بجميع الإجراءات القانونية إلا أنها لم تتسلم جثمانه إلى حدود الساعة من أجل دفنه في تصرف غريب ومماطلة غير مفهومة، يتسأل الجميع عن أسبابها ولا جواب صادر من السلطات الجزائرية إلى حدود كتابة هذه الأسطر ولازال جثمانه في مستودع الأموات.
يعيش الوسط الطنجاوي بصفة خاصة حالة يخيم عليها الحزن الشديد منذ الصيف الماضي والوسط المغربي بصفة عامة لازال يطالب ويندد بهذه التصرفات التي تسيئ الى أخلاق الأمة الإسلامية، خصوصاً أن عائلة لاعب أخريف لازال قلبها يحترق على فلذة كبدها الذي كان يريد تحقيق حلمها بكل ما أوتي من قوة وكان مقبل على الزواج ،لكن كان للأقدار رأي آخر لتنطلق هاشتاجات تطالب بضرورة إرجاع جثمانه في أقرب وقت لأن “إكرام الميت دفنه”
وأول من قاد هذه الحملة على قميصه هو فريق إتحاد طنجة الفريق الأم للاعب المتوفي، لازالت[ فاجعة الصيف] عالقة في الأدهان وتقشعر لها أبدان كلما ذكرت في حديث ثنائي أو جماعي.
يتشبت موقع المجتمع بموقفه الثابث وتضامنه مع عائلة عبد اللطيف أخريف ويضم صوته الى جانب جميع المغاربة ويطالب بإرجاع جثمانه إلى أسرته المتواجدة في حي “بئر الشفاء”لأن “إكرام الميت دفنه”.