أكد مجلس الدفاع الخليجي المشترك، في بيان رسمي، عزمه على المضي قدماً في تحديث الخطط الدفاعية لدول مجلس التعاون، عبر القيادة الموحدة، بما يرفع من كفاءة المنظومة الدفاعية ويعزز القدرات المشتركة في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح البيان أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف تبادل المعلومات الاستخباراتية بين دول المجلس عبر القيادة الموحدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجاهزية والتنسيق بين القوات المسلحة الخليجية، إلى جانب مواصلة الجهود الرامية إلى استكمال مسار التكامل الدفاعي في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.
كما أعلن المجلس تسريع وتيرة العمل على منظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية، مع ضمان نقل صورة الموقف الجوي بشكل لحظي إلى جميع مراكز العمليات، بما يتيح أعلى درجات التنسيق والدقة في التعامل مع أي تهديد محتمل.
وفي السياق ذاته، تقرر تنفيذ سلسلة من التمارين المشتركة بين مراكز العمليات الجوية خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بهدف رفع مستوى الجاهزية وتعزيز الانسجام بين القوات الخليجية على المستويين العسكري والفني.
وشدد المجلس في بيانه على أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزام دول مجلس التعاون بتعزيز منظومتها الدفاعية المشتركة، وصون أمنها واستقرارها، وحماية سيادتها ووحدة أراضيها من مختلف التحديات.












