علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على ما راج مؤخراً بشأن احتمال تولي رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير رئاسة “مجلس مدني” لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، واصفاً الفكرة بأنها مجرد “بالون اختبار”.
وأكد الهباش، في تصريح لقناة العربية، أن الفلسطينيين “لن يقبلوا أن يحكمهم غير فلسطيني”، متسائلاً عن مصدر هذه الطروحات وحقيقتها، وإن كانت مجرد تكهنات إعلامية. وأضاف: “الإدارة الفلسطينية شأن داخلي خالص، ولا يمكن أن نقبل بغير فلسطيني يحكمنا ولو بعد ملايين السنين”.
وفي سياق متصل، شدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن السلطة الوطنية مستعدة للتعامل بإيجابية مع أي خطة سلام أمريكية تخص قطاع غزة، موضحاً أن مفتاح وقف الحرب بيد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قائلاً: “إذا قرر ترامب ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سينفذ فوراً”.
وحول الاعترافات الدولية بدولة فلسطين، أوضح الهباش أنها ليست رمزية كما يروّج البعض، بل تحمل أبعاداً سياسية وقانونية مهمة، من شأنها تغيير مواقف الدول وتعاملها مع الملف الفلسطيني، فضلاً عن تعزيز الحضور الفلسطيني في المنظومة الدولية.
وأشاد الهباش بالدور السعودي الداعم للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقيادته يقدّرون عالياً الجهود الريادية التي تبذلها المملكة في هذا الصدد.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية تحدثت عن مساعٍ يقودها توني بلير لتولي دور بارز في إدارة شؤون القطاع، في إطار خطة سلام تعمل إدارة ترامب على بلورتها.












