أفردت وسيلة الإعلام الإسبانية “Mallorcadiario” تقريراً مطولاً عن المغرب، أبرزت فيه جاذبية المملكة كوجهة سياحية فريدة، مدعومة بكرم ضيافتها الأسطوري، وغنى تراثها الثقافي، وتنوّع مناظرها الطبيعية الخلابة.
وجاء التقرير تحت عنوان “المغرب: روح الصحراء وكرم ضيافة لا حدود له”، مشيراً إلى التجربة الحسية المميزة التي توفرها المملكة، حيث تمتزج ألوان الأسواق، وروائح التوابل، وهدير أمواج البحر، وسكون الصحراء لتشكل تجربة فريدة للزائر.
وأوضحت الصحيفة أن مراكش، المدينة العتيقة المحصنة، تمثل “القلب النابض” للمغرب، في حين أن فاس تُعد “متاهة حقيقية للتاريخ الحي”، فيما تعرف شفشاون بلقب “اللؤلؤة الزرقاء” بسبب أزقتها الزرقاء السماوية، مضيفة أن الضيافة المغربية والتمسك بالتقاليد العريقة يأسران قلوب السياح بعمق.
كما سلط المقال الضوء على روعة جبال الأطلس والصحراء، حيث تقدم الوديان والواحات وقرى مرزوكة وزاكورة، إلى جانب كثبان الصحراء تجربة سياحية لا تُنسى.
ولفت التقرير إلى المدن الأطلسية المغربية التي تعكس جانباً أكثر عصرية، مثل الدار البيضاء بطاقتها الحضرية ومسجد الحسن الثاني المهيب، وعاصمة الرباط التي تجمع بين التاريخ والمعالم الأثرية والسكينة في حدائقها وقصبتها الأوداية.
وأبرزت الصحيفة الإسبانية فن الطهو المغربي باعتباره من أهم عوامل الجذب، معتبرة أن المطبخ المحلي يمثل “احتفالاً بالنكهات”، تتصدره أطباق الطاجين والكسكس، مؤكدة أن طقوس الضيافة المصاحبة لتذوق هذه الأطباق تمنح الزائر شعوراً عميقاً بالانتماء.












