نظمت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الأحد، النسخة السادسة من المباريات الموحدة الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة، بعد الإعلان عنها في شتنبر الماضي، في إطار جهود الحكومة لتعزيز الإدماج المهني وضمان تكافؤ الفرص في الولوج إلى الوظيفة العمومية.
وتتيح هذه الدورة توظيف 200 شخص في وضعية إعاقة ضمن هيئتي المتصرفين والتقنيين، موزعين على: 140 من حاملي الإجازة، 30 من حاملي الماستر، 20 من حاملي شهادة التقني المتخصص، و10 من حاملي شهادة التقني.
ويتم تنظيم هذه المباريات تحت إشراف رئاسة الحكومة وبتنسيق مع وزارة الأسرة والتضامن والإدماج الاجتماعي ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بمشاركة 25 قطاعًا، سيعين الناجحون فيها للعمل بالمصالح المركزية واللاممركزة.
ولتسهيل الولوج، تم توفير خمسة مراكز للاختبارات موزعة على: المدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط، كلية اللغة العربية بمراكش، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بفاس، والمدرسة العليا للتكنولوجيا بأكادير.
وتم اتخاذ كافة التدابير التيسيرية لتمكين المترشحين من اجتياز الاختبارات في أفضل الظروف، بما في ذلك توفير الولوجيات، المرافقين، العدسات المكبرة وتكييف الاختبارات، تحت إشراف خبراء مختصين، مع ضمان النزاهة والشفافية.
وشارك في هذه الدورة 2309 مترشحًا، مقارنة بـ2101 مترشحًا سنة 2024، يمثل حاملو الإجازة نحو 78% منهم، وحاملو الماستر 13%. وتشكل الإعاقة الحركية نحو 50% من المترشحين، والإعاقة البصرية 37%، فيما بلغت نسبة النساء 34%، ونسبة الأعمار بين 25 و34 سنة 57%.
وقامت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل السغروشني، بزيارة تفقدية لمركز الاختبار بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم بالرباط، مؤكدة حرص الوزارة على ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتمكين الأشخاص في وضعية إعاقة من الولوج المنصف إلى الوظيفة العمومية.
ويذكر أن تنظيم المباريات الموحدة للأشخاص في وضعية إعاقة انطلق سنة 2018 بعدد 50 منصبًا فقط، قبل أن يرتفع العدد إلى 200 منصب سنويًا ابتداءً من 2019، ما مكّن حتى اليوم من توظيف 1246 شخصًا في وضعية إعاقة.












