شكلت سبل تعزيز التعاون بين المغرب والنيجر في مجالات التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة وحماية الفئات الهشة محور لقاء عمل عقد اليوم الاثنين بالرباط بين وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة المغربية، نعيمة بن يحيى، ونظيرتها النيجيرية، سيديكو راماتو جيرماكوي سيني.
وأوضحت الوزيرة النيجيرية، في تصريح للصحافة، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز أواصر الصداقة والتعاون العريقة بين الشعبين والبلدين، مشيرة إلى أن اللقاء كان فرصة لمناقشة محاور التعاون بين الوزارتين بشكل معمق، خاصة في مجالات النهوض بأوضاع المرأة، وحماية الطفولة، ومساندة الأشخاص في وضعية هشاشة، مؤكدة أن المغرب والنيجر يشتركان في “نفس الطموحات لتحقيق رفاه شعبينا وتعزيز أعمالنا الاجتماعية”.
من جانبها، أكدت وزيرة التضامن المغربية أن اللقاء يعكس متانة علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والنيجر، مشيرة إلى أن النقاش تركز على المشاريع الاجتماعية التي ينفذها المغرب، لا سيما تلك الموجهة إلى المواطنين الأكثر حاجة للرعاية والدعم.
وأبرزت الوزيرة أبرز الأوراش الاجتماعية الكبرى التي أطلقت تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي تهدف إلى تعزيز التماسك الأسري وضمان العيش الكريم لجميع المواطنين، من خلال برامج متكاملة تشمل الحماية الاجتماعية، النهوض بحقوق النساء والأطفال، والتمكين الاقتصادي.
كما أتاح اللقاء للوفد النيجري الاطلاع على مختلف المبادرات والآليات الاجتماعية التي تنفذها الوزارة المغربية بالتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني.
ويأتي هذا اللقاء، الذي حضره سفير النيجر بالرباط، في إطار زيارة عمل تقوم بها الوزيرة النيجيرية إلى المملكة على رأس وفد يضم مسؤولين من قطاعها الوزاري.












