شهدت مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم الخميس بالرباط، تقديم الرواية الأولى للكاتبة والفنانة المغربية ريم بطال بعنوان «Je me regarderai dans les yeux» (سأنظر في عيني)، الصادرة سنة 2025 عن دار النشر الفرنسية بايارد.
تأخذ الرواية، المستوحاة من تجربة شخصية، القارئ إلى عالم مراهقة مغربية تبلغ من العمر 17 عاماً، تواجه حدوداً أسرية واجتماعية خانقة، في سرد يلامس التوترات السوسيو-ثقافية التي تطبع حياة الفتيات والنساء في المجتمع المغربي، ضمن رحلة بحث عن الحرية والتمكين الذاتي.
وتتميز ريم بطال، التي تكتب باللغة الفرنسية، بأسلوبها المباشر والجريء في تناول القضايا المرتبطة بالمرأة، إذ تمزج في أعمالها بين الشعر والتصوير الفوتوغرافي والأداء الفني، لتعبر بلغة حادة أحياناً ومرحة أحياناً أخرى عن رؤيتها النقدية والملتزمة تجاه واقع المرأة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت الكاتبة أن روايتها تحكي قصة فتاة تحاول التحرر من القيود الاجتماعية المفروضة على النساء في المغرب، وتسلط الضوء على التوترات التي ترافق مسار الشابات الساعيات إلى الحرية الفردية.
يُذكر أن ريم بطال، المزدادة سنة 1987 بالدار البيضاء والمقيمة حالياً بفرنسا، حاصلة على دبلوم من المعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، وتابعت دراستها بالمدرسة العليا للصحافة في باريس. وقد بصمت منذ سنة 2013 على حضور لافت في المشهد الثقافي من خلال أعمالها الشعرية مثل «عشرون قصيدة وغبار»، «لاتيكس»، «النقل المشترك»، و*«ماء الحمام»، إلى جانب «رباعيات في شامل الكل» و«فتاة التفاح»*.












