جدد اتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بإفريقيا، خلال اجتماع عقد في كوراساو، التأكيد على الدور الحيوي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية في تعزيز الحلول المستدامة والشاملة.
وأوضح بلاغ للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن وفداً من الاتحاد، بتفويض من رئيس المجلس عبد القادر اعمارة، شارك في أشغال مجلس الإدارة والجمعية العامة للجمعية الدولية للمجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة (AICESIS) يومي 30 و31 أكتوبر.
وشهدت الجمعية العامة انتخاب المجلس الاقتصادي والاجتماعي لليونان لرئاسة الجمعية الدولية خلفاً لمجلس كوراساو المنتهية ولايته، وقد أشاد الأمين العام للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والاتحاد الإفريقي للمجالس الاقتصادية والاجتماعية، يونس بنعكي، بالعمل النموذجي الذي قام به مجلس كوراساو خلال فترة رئاسته.
كما قدم بنعكي، باسم رئيس الاتحاد، تهانيه للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لليونان على انتخابه، متمنياً له النجاح في مهامه الجديدة. وأبرز أهمية التعاون بين الهيئتين والدور المحفز الذي يمكن أن تضطلع به الجمعية الدولية في مجالات حيوية مثل الانتقال العادل، والذكاء الاصطناعي، ومتابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
وأكد اللقاء على الدور المحوري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي في تنسيق المواقف الإفريقية داخل الجمعية الدولية، مشيداً بمساهمته في النهوض بحلول مستدامة وشاملة تستند إلى العلم والأدلة لتحقيق أجندة 2030 وأهداف التنمية المستدامة، بما يضمن عدم ترك أي أحد على الهامش.
ومن خلال العمل الجماعي الذي قدم خلال المنتدى السياسي رفيع المستوى للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC)، تم تسليط الضوء على التحديات المشتركة المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصياغة مقترحات واقعية مستمدة من الواقعين الوطني والإقليمي.
وعلى هامش الاجتماع، اتفق المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي والمجلس الاقتصادي والاجتماعي بكوراساو، العضو في شبكة المجالس الاقتصادية والاجتماعية بأمريكا اللاتينية والكاريبي، على تعزيز التعاون المؤسساتي من خلال توقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات وتطوير مبادرات مشتركة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وشارك الوفد المغربي، يوم 30 أكتوبر، في ورشة موضوعاتية خصصت للرهانات والفرص المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والحوار الاجتماعي.












