أشاد أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بدور المملكة المغربية في قيادة وتيسير المفاوضات المتعلقة بـ الإعلان السياسي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، التي انطلقت أشغالها اليوم الثلاثاء في الدوحة، بمشاركة ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في كلمة ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية، إن بلاده تثمن الجهود القيمة التي بذلها المندوبان الدائمان للمغرب وبلجيكا لدى الأمم المتحدة، لما أبدياه من التزام صادق ومسؤولية عالية في قيادة وتيسير المفاوضات الحكومية الدولية حول هذا الإعلان.
وأضاف أمير دولة قطر أن إعلان الدوحة يمثل “ثمرة عمل جاد ودؤوب ومشاورات مكثفة جرت في نيويورك”، مشيراً إلى أنه يشكل وثيقة طموحة لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة.
ومن المنتظر أن تُتوَّج القمة باعتماد إعلان الدوحة السياسي، الذي سيُعد الوثيقة المرجعية لتوجيه السياسات الاجتماعية والاقتصادية خلال العقد المقبل، بما يعزز العدالة الاجتماعية، ويعيد الثقة في المؤسسات، ويرسم مساراً جديداً للتنمية الاجتماعية العالمية.
ويُذكر أن السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، السيد عمر هلال، كان قد سلّم، رفقة نظيرته البلجيكية صوفي دو سمدت، في شهر شتنبر الماضي بنيويورك، إلى رئيس الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، المشروع النهائي لإعلان الدوحة السياسي حول التنمية الاجتماعية.












