تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي، يوم غد الاثنين، 26 غشت الجاري، بذكرى ميلاد الأميرة للا مريم ،وهي مناسبة سنوية يحتفي من خلالها الشعب المغربي برمز من رموز الانخراط الاجتماعي والعمل لفائدة حقوق المرأة والطفل.
وقد أظهرت الأميرة للا مريم ، عن دينامية وفعالية في كل المهام التي تم إسنادها إليها سواء على رأس مصالح الأعمال الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، أو مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج أو المرصد الوطني لحقوق الطفل وكذا الجمعية المغربية لدعم صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة( اليونيسيف ).
وبفضل هذا الانخراط ،حققت المرأة و الطفولة المغربية المزيد من المكتسبات، وذالك من خلال وضع تدابير وقائية للحد من مختلف المشاكل الإجتماعية التي تحول دون إدماجها وتهدد استقرارها.