انطلقت يوم الأربعاء فعاليات معرض الكتاب في مونريال، بمشاركة المغرب.
وتمثل المملكة ثلاث دور للنشر وعشرة مؤلفين، في هذا الحدث الثقافي الذي يعد أكبر معرض للكتاب الفرنكوفوني في أمريكا الشمالية.
وقال سعد الحسيني، مدير دار النشر “أكسيون كوميونيكاسيون”، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن مشاركة المغرب في المعرض، التي تأتي بمبادرة من المركز الثقافي المغربي بمونريال (دار المغرب)، تهدف إلى التعريف بغنى وعراقة ثقافة وتاريخ المغرب.
وأشار إلى الإقبال الكبير للقراء في مونريال على الأعمال والمنشورات المغربية، مبرزا أهمية الثقافة في توطيد العلاقات بين الشعوب. وأضاف أن المعرض يشكل موعدا سنويا يربط اللقاء بين عالم الأدب وأفراد الجالية المغربية المقيمة بكندا.
من جهتها، أشادت مديرة معرض الكتاب العربي الكندي، ريهام طعيمة، بمشاركة المغرب في هذا الحدث الثقافي الهام، مسجلة أن الرواق المخصص للمملكة يحتفي بالهوية والثقافة المغربية.
وأضافت السيدة طعيمة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموقع الاستراتيجي للرواق المغربي وتنوع الأعمال المعروضة يجعله فضاء هاما.
وقالت إن هذا المعرض يساهم في النهوض بإشعاع الثقافة العربية، والتعريف بأعمال العديد من المؤلفين العرب المقيمين في كندا وخارجها.
وتحمل الدورة الحالية لمعرض الكتاب في مونريال، التي تتواصل إلى غاية فاتح دجنبر، شعار الاتجاهات الراهنة وتطور ممارسات الابتكار في مجال الكتب.
وسيناقش هذا الحدث، حسب المنظمين، الرهانات الكبرى المرتبطة بتحولات صناعة الكتاب، لاسيما دور التكنولوجيات الحديثة في إعادة تحديد الممارسات في القطاع، وكذا تأثيرات التسويق الرقمي والشبكات الاجتماعية على عادات القراءة.
ويتضمن برنامج الحدث الثقافي ورشات عمل ومؤتمرات وموائد مستديرة، لمناقشة الرهانات المجتمعية ومناهج الكتابة والرؤى الإبداعية.
و.م.ع