متابعة: محمد بوجبل
شهدت جماعة بني رزين بإقليم شفشاون مأساة جديدة بوفاة طفلة نتيجة إصابتها بمرض الحصبة (بوحمرون)، وذلك بعد وفاة الطفلة “حياة” في حادثة مماثلة بجماعة باب برد.
هذه الأحداث المأساوية تسلط الضوء على التحديات الصحية التي تواجهها المناطق النائية، حيث يتسبب غياب التلقيح وضعف الرعاية الطبية في تعريض الأطفال لمخاطر مميتة.
مرض الحصبة، الذي يمكن الوقاية منه بلقاح بسيط، يزال يهدد حياة الأطفال في المناطق الريفية بسبب نقص التغطية الصحية والتوعية. جماعة بني رزين، كغيرها من المناطق القروية، تعاني من نقص الخدمات الصحية، مما يجعل الأطفال الأكثر ضعفًا عرضة للإصابة بهذا المرض الخطير.
كثفت الساكنة في هذا الصدد دعواتها لتحرك سريع وشامل، المجتمع المحلي وأهالي الإقليم يدعون السلطات الصحية إلى:
- إطلاق حملات تلقيح عاجلة تغطي جميع الفئات العمرية المٌعَرضة للخطر.
- تعزيز البنية التحتية الصحية في المناطق القروية، بما في ذلك بني رزين وباب برد.
- توعية السكان بأهمية الوقاية والتلقيح لحماية الأطفال.
مع تزايد حالات الوفاة، تتزايد الحاجة إلى تدخل عاجل وشامل لمنع تكرار هذه المآسي، الطفولة في إقليم شفشاون تحتاج إلى حماية حقيقية تضمن لها حياة خالية من الأمراض القاتلة،بغية الاستجابة السريعة لمطالبها البسيطة والطبيعية من الجهات المسؤولة لتوقيف المرض عند حده قبل أن يواصل زحفه ويحصد أرواحا جديدة.