متابعة : خالد علوانيذ
بعد توالي مواسمه الكارتية على مستوى النتائج ونزوله 3 أقسام متتالية إلى عصبة بني ملال خنيفرة ووصول مكتبه المسير إلى الباب المسدود مع المؤسسات المنتخبة بإقليم أزيلال من خلال امتناع جماعة أزيلال والمجلس الإقليمي لرصد منح سنوية للفريق كما دآب على ذلك المجالس السابقة بحجة تدهور مستوى الفريق على جميع الأصعدة وامتعاضهم من التسيير الغير الموفق للرئيس وباقي أعضاء مكتبه…
تفاجئ يوم أمس المتتبع للشأن الرياضي بخبر الحجز على حافلة فريق اتحاد أزيلال تم شراؤها ب 86 مليون سنتيم وبيعها في مزاد علني ب10 مليون سنتيم، وكذا الحجز على الحساب البنكي الثاني بعد الأول السنة الماضية.
وحسب مصادر الجريدة فأسباب هذا الحجز تعود إلى إصدار شيكات بدون رصيد تراكمت منذ المكاتب السابقة وأن مديونية الفريق وصلت ال300 مليون سنتيم دائما حسب مصادرنا.
وقد خلفت هذه التطورات ردود أفعال متباينة تجمع على ضرورة تشخيص الوضع الحالي للنادي ورسم خطة طريق للعودة بالنادي إلى مستواه الحقيقي واللعب ضمن فرق الصفوة.
وطالبت عدة فعاليات رياضية بالمدينة عامل إقليم أزيلال بالتدخل لتصحيح مسار النادي باعتبار كرة القدم والرياضة بصفة عامة سفيرا للإقليم والتعريف به لاسيما بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب المغرب في مونديال قطر واستعداد بلادنا تنظيم تظاهرات كروية عالمية كأس إفريقيا والعالم.