استمر المهرجان الوطني الدولي اللاتيني لطنجة في إثارة الجمهور خلال السهرة الثالثة على التوالي، حيث قدم مجموعة من الفنانين الدوليين عروضًا موسيقية وراقصة استثنائية.
السهرة، التي جرت في قاعة فخمة بفندق “سولازور”، شهدت حضورًا غفيرًا من عشاق الفن والثقافة اللاتينية. البرنامج تضمن فقرات موسيقية متنوعة، من الفلامنكو إلى السالسا، وعروض رقص لاتيني رائعة.
الفنانون الدوليون، الذين جاءوا من مختلف الدول..، أثاروا الجمهور بعروضهم المثيرة. الرقصات اللاتينية، التي تميزت بالحيوية والجاذبية، جعلت الجمهور يصفق ويحتفل.
المهرجان، الذي يستمر لعدة أيام، يهدف إلى تعزيز الثقافة اللاتينية في المغرب وتقديم فرصة للفنانين الدوليين للتعرف على الجمهور المغربي. النقاد الفنيون يؤكدون أن المهرجان يعد خطوة مهمة لتعزيز التبادل الثقافي بين المغرب والدول اللاتينية وأوروبا.
تعتبر السهرة الثالثة للمهرجان الوطني الدولي اللاتيني لطنجة نجاحًا كبيرًا، ويؤكد على أهمية هذا الحدث الثقافي في تعزيز العلاقات الثقافية بين الشعوب. كما ينتظر الجمهور السهرات القادمة بفارغ الصبر.