عبرت ساكنة إقليم جرسيف عن غضبها واستيائها الواسع جراء استمرار الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب وضعف الصبيب بمجموعة من الأحياء الشعبية.
وذكرت مصادرنا أن الحديث عن الرفع من صبيب الماء الصالح للشرب لا زال حديث مواقع التواصل الاجتماعي لكن تنفيذه على أرض الميدان غائب، حيث كشفت عدد من المواطنين رفضوا الكشف عن هويتهم أن أحياء مثل حي الشويبر وحي غياطة لا زال صبيب الماء منخفضا فيها، كما أن بعض الأحياء تعرف انقطاعات متكررة ومستمرة للماء.
وكانت مصادر محلية متطابقة، أشارت إلى أنه تم وضع اللمسات الأخيرة على مشروع
محطة المعالجة بجماعة راس لقصر لحل مشكل انقطاع الماء الصالح للشرب وتلبية حاجيات السكان من هذه المادة الحيوية التي يكثر عليها الطلب في فصل الصيف.
ولم تخرج إدارة المكتب الوطني للماء والسلطات الإقليمية لتوضيح الإجراءات التي تم اتخاذها من أجل الرفع من صبيب الماء الصالح للشرب والحد من الانقطاعات المتكررة، حيث استنكر البعض ضعف السياسة التواصلية للمسؤولين على الإقليم وعدم فتح الباب أمام المواطنين للحصول على المعلومات التي لها علاقة باحتياجاتهم اليومية وانشغالاتهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل دعوة الملك محمد السادس في خطابه مؤخرا وذلك بمناسبة الذكرى 25 لتربعه على العرش، حيث دعا إلى الإسراع في إنجاز المشاريع المائية الكبرى لنقل المياه إلى المواطنين بشكل عاجل.