متابعة: أمين صادق
من المواد الاستهلاكية المعروضة بشوارع مدينة الجديدة،ومن بينها شارع الزرقطوني ما يعرف ب ” بوشريط” حيث يعرف انتعاشا و نشاطا للباعة المتجولين الذين يعرضون مختلف المنتجات الإستهلاكية على غرار الحلويات والمشروبات على أرصفة الشوارع كما توضح عدسة ” المجتمع” التي تم التقاطها اليوم، في ظل غياب أي تدخل مباشر من طرف قسم حفظ الصحة والسلطات المحلية ،أو جمعيات حماية المستهلك لمحاربة هذه الظاهرة التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين وتلعب دور التقرب من تعاطف المستهلك تحت غطاء الأثمنة، مع حماية المواطنين وكذا تحذيرهم بتجنب الشراء من نقاط البيع الغير النظامية التي تفتقر لشروط السلامة الصحية،ومن خطر الإصابة بالتسمم الغذائي جراء استهلاك معروضات الأرصفة، خاصة المواد الغذائية منها،والتي تعرض على قارعة الطريق حيث يكثر عليها الإقبال بحكم الأثمنة المتداولة ؛ غير أنه من غير المفهوم كيف أن المواطن المغربي ما زال يقبل على هذه العملية، رغم الأضرار الصحية والمادية التي تنطوي عليها”.
“المعروف أن المواطن البسيط على وجه الخصوص والذي يشتري من هذه الفضاءات المفتوحة المواد الغذائية فهو يعرض بذلك حياته لخطر التسمم الغذائي، خاصة أن المواد المعروضة على الأرصفة لا تخضع لمراقبة السلطات المختصة. كما أنها مجهولة المصدر، وتُعرض في ظروف غير صحية من شأنها الإضرار بصحة المواطن”.
لابد من تدخل عاجل من طرف من لهم الوصاية بحماية المواطنين،للحد من هذه العشوائية والمجهولة المصدر لأشخاص لا يهمهم إلا الربح المادي على حساب صحة مواطن بريء.