شهد شاطئ أشقار “صول” حملة تنظيف وجمع الأزبال، في مبادرة تجسد التضامن المحلي والدولي من أجل حماية البيئة. شارك في هذه الحملة عدد من المتطوعين المغاربة والأجانب، الذين أظهروا التزامهم بالحفاظ على نظافة الشواطئ والبحار. هذه ليست المرة الأولى التي يشهد فيها شاطئ “صول” حملة تنظيف، حيث تعكس هذه المبادرات التزام المجتمع المدني بالحفاظ على البيئة.
بدأت الحملة في الصباح الباكر، حيث تجمع المتطوعون عند نقطة التجمع المحددة. قام المنظمون بتوزيع الأدوات والملابس الخاصة بالحملة، بما في ذلك القفازات والأكياس البلاستيكية لجمع النفايات. قام المتطوعون بجمع الأزبال والقمام من على الشاطئ ومن داخل البحر، حيث عثروا على كميات كبيرة من النفايات البلاستيكية والزجاجية والخشبية.
شارك في الحملة عدد من الأجانب، الذين يدركون أهمية الحفاظ على البيئة والشواطئ. أعربوا عن رغبتهم في المساهمة في حماية البيئة المغربية، وتعزيز التضامن الدولي في هذا المجال. بينما أعرب المتطوعون المغاربة عن فخرهم بالمشاركة في هذه الحملة، وعددهم على الاستمرار في الجهود من أجل حماية البيئة.
دعا المتطوعون الجهات المسؤولة إلى التعاون معهم بتوفير الآليات اللازمة التي يمكن أن تساعدهم في هذا العمل النبيل. يعتبر توفير الدعم اللوجستي والتقني ضروريًا لنجاح مثل هذه الحملات. ويأمل المتطوعون أن تتحقق هذه المبادرات وتساهم في تعزيز الوعي البيئي في المجتمع.
تؤكد حملة تنظيف بحر “صول” على أهمية التضامن المحلي والدولي من أجل حماية البيئة. تشير هذه المبادرة إلى التزام المجتمع المدني والمتطوعين بالحفاظ على نظافة الشواطئ والبحار. نأمل أن تكون هذه الحملة خطوة أولى نحو تعزيز الجهود من أجل حماية البيئة في المغرب، وتعزيز التعاون بين الجهات المسؤولة والمجتمع المدني.



