شهدت ملحقة عمالة إقليم أوسرد بالداخلة، أمس الثلاثاء، حفل تنصيب رجلَي سلطة جديدين تم تعيينهما على مستوى الإقليم، وذلك في إطار الحركة الانتقالية التي تنفذها وزارة الداخلية بهدف تعزيز دينامية العمل الإداري والارتقاء بأداء الإدارة الترابية.ويتعلق الأمر بالمهدي لمحامد الذي عُيّن قائداً بقسم الشؤون الداخلية، وأسامة أعبيشي الذي أسندت إليه نفس المهمة على مستوى الإقليم.وخلال الحفل، أكد عامل إقليم أوسرد، محمد رشدي، أن هذه التعيينات تندرج ضمن ورش وطني متجدد يروم ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، إلى جانب تثمين الكفاءات الإدارية التي أبانت عن أداء متميز، وفتح المجال أمام طاقات جديدة للمساهمة في خدمة الوطن والمواطن.وأوضح رشدي أن هذه العملية تعكس الرؤية الملكية التي تضع رجل السلطة في صلب المنظومة الإدارية، باعتباره حلقة وصل مباشرة بين الدولة والمواطن، وفاعلاً محورياً في تنزيل السياسات العمومية وتدبير الشأن المحلي بما يخدم التنمية المنشودة.وحث عامل الإقليم المسؤولين المعينين على التحلي بالنزاهة والانضباط ونكران الذات، والعمل بتنسيق مع المنتخبين والفاعلين المدنيين والأجهزة الأمنية والإدارية، بما يضمن تكامل الجهود وتحقيق نتائج ملموسة لصالح الساكنة.كما دعا مختلف المتدخلين من سلطات محلية ومؤسسات عمومية ومكونات المجتمع المدني إلى دعم ومواكبة القائديْن الجديديْن من أجل تمكينهما من أداء مهامهما في أفضل الظروف.وحضر حفل التنصيب ممثلون عن السلطة القضائية، وعدد من المصالح الخارجية والمنتخبين والمسؤولين المحليين، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني.
تنصيب قائديْن جديديْن بإقليم أوسرد في إطار الحركة الانتقالية لوزارة الداخلية
