اعتبر نجم كرة القدم الإيطالية السابق، ألدو سيرينا، أن كرة القدم المغربية حققت تقدماً كبيراً أهلها للالتحاق بنادي الكبار، بعد الإنجاز غير المسبوق الذي حققته النخبة الوطنية لأقل من 20 سنة خلال نهائيات كأس العالم في الشيلي.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد سيرينا أن فوز المنتخب الوطني في المباراة النهائية على الأرجنتين يمثل دليلاً واضحاً على التطور الكبير الذي شهدته كرة القدم بالمملكة، مشيراً إلى أن التغلب على منتخب بحجم الأرجنتين ليس بالمهمة السهلة، لكن المغرب أثبت جدارته. وأضاف أن هذا الإنجاز لا يعكس فقط تقدم المغرب، بل قد يمنح دفعة قوية لكرة القدم الإفريقية ككل.
وتطرق سيرينا، الذي مثل ألوان ثلاثة من أكبر أندية إيطاليا، يوفنتوس وإنتر ميلان وآي سي ميلان، إلى ذكرياته في المغرب، قائلاً: “قبل سنوات، خضت مباراة ودية مع إنتر ميلان على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وكان مستوى كرة القدم المغربية مختلفاً عن المعايير الأوروبية آنذاك. اليوم، أستطيع القول إنها حققت قفزة نوعية هائلة”.
ويعد ألدو سيرينا من بين خمسة لاعبين إيطاليين فقط توجوا بلقب الدوري الإيطالي مع ثلاثة أندية مختلفة، إلى جانب جيوفاني فيراري، وسيرجيو غوري، وبيترو فانا، وأتيليو لومباردو، مما يضيف مصداقية كبيرة لتصريحاته حول جودة كرة القدم المغربية وتطورها اللافت.












