اعتبرت حركة حماس، اليوم الخميس، أن الهجوم الإسرائيلي الذي طال عدداً من قياداتها في العاصمة القطرية الدوحة يشكل “إعلان حرب”، مؤكدة أن العملية لن تدفعها إلى تغيير مواقفها بشأن إنهاء النزاع في قطاع غزة.
وأوضحت الحركة، في بيان لها، أن إسرائيل حاولت استهداف وفدها المفاوض خلال مناقشته للمقترح الأمريكي في الدوحة، معتبرة أن الهجوم يندرج ضمن مساعٍ متعمدة لعرقلة جهود الوسطاء وتقويض مسار المفاوضات.
وحملت حماس السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تعطيل المساعي الدبلوماسية، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الولايات المتحدة تتحمل جزءاً من هذه المسؤولية. كما شددت على تمسكها بخيار التفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق شامل، يقوم على الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.












