أكدت المجلة الأمريكية المتخصصة “عالم السفر والسياحة” أن المغرب يواصل فرض نفسه كإحدى أبرز الوجهات السياحية على الصعيد الدولي، مستفيدا من رصيده الثقافي المتنوع، ومناظره الطبيعية الخلابة، ومدنه النابضة بالحياة.
وأوضحت المجلة في تقرير حديث أن موقع المملكة الاستراتيجي بين إفريقيا وأوروبا، إلى جانب الطفرة التي يشهدها قطاع السياحة، يجعلان من المغرب “وجهة الأحلام” للباحثين عن تجارب سفر فريدة. كما أبرزت أن الإرث المعماري الغني وكرم الضيافة المغربي يعكسان تاريخا عريقا وثقافة متعددة الروافد.
وأضاف المصدر ذاته أن المغرب بات يكتسب إشعاعا عالميا متزايدا بفضل بنياته التحتية الحديثة وعروضه السياحية المتنوعة، مما يجعله خيارا مفضلا للمسافرين الراغبين في الجمع بين العراقة والترفيه.
وعلى المستوى القاري، شددت المجلة على أن المملكة أضحت “الوجهة الأولى في إفريقيا”، مسجلة أنها استقبلت إلى غاية متم غشت الماضي نحو 13.5 مليون سائح، بزيادة قياسية بلغت 15 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024.
وأبرزت المجلة أن هذا الإقبال يعكس جاذبية المغرب كوجهة سياحية تقدم مزيجا مثاليا من المغامرة والثقافة والفخامة، وتترك لدى الزوار “تجارب لا تُنسى”.
وفي هذا السياق، اعتبرت أن مدينة مراكش تشكل نموذجا بارزا لجمال المغرب وحيويته الثقافية، مشيرة إلى أن قربها من أوروبا يجعلها وجهة مفضلة، إذ تبعد عن لندن جوا بحوالي ثلاث ساعات وأربعين دقيقة فقط، ما يوفر خيارا عمليا لعطلات نهاية الأسبوع والإجازات القصيرة.
وختمت المجلة الأمريكية تقريرها بالتأكيد على أن النمو المتسارع للسياحة بالمغرب يعزز مكانة المملكة كـ”وجهة رائدة” على خارطة السياحة العالمية.












