بدأ التنسيق النقابي الوطني بقطاع الصحة إضرابا وطنيا لمدة خمسة أيام، ابتداء من اليوم الاثنين، وإلى غاية 26 يوليوز الجاري، بجميع المؤسسات الإستشفائية والوقائية، والإدارية، ومؤسسات التكوين، باستثناء أقسام المستعجلات والإنعاش.
وأعلنت الهيئات النقابية الصحية، في بلاغ لها، تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، والقيام ب ” إنزال وطني للشغيلة الصحية”، يوم الخميس 25 يوليوز الجاري.
وأوضحت الهيئات ان التصعيد، والاستمرار في الاحتجاج جاء نتيجة تأخر رئيس الحكومة “بشأن الردود التي صاغها التنسيق النقابي على ما اقترحته الحكومة من إجراءات لتنزيل نقط الاتقاف والمحاضر الموقعة في شقها الاعتباري، القانوني، والنادي”.
وأضاف البلاغ أن “تجاهل” الحكومة لمطالب شغيلة الصحة، يزيد من تفاقم الأوضاع، موضحا ان الحكومة تتحمل المسؤولية عن عدم تقديم الخدمات الصحية للمواطنين.