أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بيانين الأول مساء الأحد والثاني اليوم الاثنين، للتعليق على الإساءة للنبي عيسى عليه السلام، في إحدى فقرات حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، يوم الجمعة الماضي، وللدعوة إلى حملة عالمية للدفاع عن مقام نبي الله عيسى ضد هذا الهجوم الشرس.
وأوضح بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن “استيائه الشديد” من فقرات الحفل، التي تضمنت “إهانة صارخة للأديان”، و “إساءة بالغة لأنبياء الله عليهم السلام” خاصة السيد المسيح، والحواريون، في إشارة إلى فقرة محاكاة لوحة “العشاء الإخير”.
وأضاف البلاغ أن هذا الحفل يمثل “انحدارا أخلاقيا غير مسبوق وتعديا على القيم الروحية والمبادئ الإنسانية،وتعد على مشاعر المؤمنين بالله تعالى وبرسله”، مؤكدا على أن ما حدث بالحفل هو “انتهاك صارخ لما يجب أن تكون عليه الرياضة من روح وحدة وتفاهم”.
جير بالذكر أن فقرات الحفل المثيرة للجدل، خلفت موجة من الانتقادات الغاضبة والمنددة لما تضمنته من إهانة للثقافة الفرنسية، وللديانة المسيحية والنبي عيسى عليه السلام، وكذا لوقوع أخطاء فادحة خلاله مثل رفع علم الأولمبياد الشهير معكوسا.